( مدخل )
الفرآق ومااصعبه من حاله ومااقساه من معاناه
تكون القلوب بعيده فتقترب كقرب الندى على الأوراق
وحينما تتلاحم وتتأقلم وتتودد وتتصادق المشاعر تنشر السعادة بين الطرفين
وتفتح ابواب اغلقها الزمان الماضي وتبنى معاهده جديدة تحمل بين
زواياها واركانها ( الحب ) المعنى الجوهري الآخاذ والنادر في عصرنا
لكن ماان تسير المسيره ويمر والوقت وتحلو الأيام والساعات الأنيقة
حتى يأتي يوم لايحمد عقباه ( الفرآق )
يكسر القوارب بين هيجان البحار والمجدايف بين سكرات الخوف
ويقلب الموازين رأساً على عقب وتتحول الأحوال من فرحٍ الى مآساه
ومن ود الى ندم ومن حب الى كره ومن عشق الى عذآب ومن وله الى نسيان
فما اجحفه من معنى ومااقساه من حاله ومااقواه من ألم
\
/
ودعتني وحان وقت زفافها ...!!
ودعتني وانا في حالتي حيران
ودعتني برحلة بين الشواطي الطويلة
ودعتني وقلتلها وانا اعظ اشواك القهر ( فمان الله )
ودعتني بحلوها وزينها وبدون مرها
ودعتني بصدى حبها وعشقها
ودعتني بحزن وكآبه
ودعتني وانا احس بطعم دموعها في صوتها
ودعتها وادعيت الراحة وانا كذاب
ودعتها وحالتي صعيبه ومصيبه
ودعتها وافتريت النسيان بطريقي
ودعتها وغاب القمر في ظلامي
ودعتها وغابت البسمة في حياتي
ودعتها وانا لحبي لها في اصآله الخيل
ودعتها وانا لعشقي لها في وفاء المسلم
ودعتها وانا لغرامي لها وحيد وحدة اليتيم
ودعتها وانا لشوقي لها شوق الجنين لأمه
ودعتها وانا لنسياني لها مسيلمة الكذاب
ودعتها وانا لطاريها لي برواز بصورتي
يابدر ضاوي انا لحبك فقير وانا لولهك عطشان وانا لشوفتك منى
تصدعت الظروف بيني وبينك وتكسرت جدارننا وساسنا لكن ابشرك
ببشاره في هااليليله وربي الشاهد علي انك خاتم في وريدي
ومسكن لهجرتي ودواء لجروحي وحامي لخوفي وبحر لحبي وطريق لخطواتي
ورصيف لضيقتي وفرحة لدموعي وصندوق لأسراري وشريك آهاتي
وغيابك عني لحظة يصير في ( لحظة مماتي )